334 مليار أوقية قديمة.. هكذا يصنع الاستقلال/ اباب ولد بنيوك

في الذكرى الـ65 للاستقلال

لا تقدم الدولة وعودا… بل تقدم أرقاما.

ولا تخلد المناسبة بالخطب… بل بالمشاريع التي غيرت وتغير وجه البلد.

 

في موريتانيا الجديدة، كما أرادها ويقود مسارها صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أصبح الاستقلال فعلا تنمويا لا شعارا وإنجازا يقاس لا يوصف.

 

الحصيلة واضحة:

أكثر من 334 مليار أوقية قديمة بين تدشينات دخلت الخدمة ومشاريع كبرى انطلقت لتؤسس لمستقبل أكثر عدلا وسيادة.

 

الاستقلال بالفعل… لا بالخطاب.

 

■ تدشينات بقيمة 123.22 مليار أوقية قديمة

 

مشاريع جاهزة تخدم المواطن اليوم، في قطاعات تمس حياته مباشرة، وتجسد خيار الرئيس في جعل التنمية الملموسة أولوية الدولة:

 

▪الطرق والبنية التحتية

فك العزلة، ربط المدن والقرى، وتحسين التنقل

أكثر من 41 مليار أوقية

 

▪الطاقة

طاقة شمسية وهجينة، وتعزيز الاستقلال الطاقوي

أكثر من 41 مليار أوقية

 

▪الصحة

مستشفيات، مراكز صحية، وتجهيزات حديثة

أكثر من 32 مليار أوقية

 

▪النقل والخدمات العمومية

تنظيم النقل وتطوير المرافق الخدمية

أكثر من 22 مليار أوقية

 

 هذه ليست مشاريع معلقة… بل منشآت تعمل وتخدم، وتعكس فلسفة الحكم الهادئ والفعال.

 

■ مشاريع جديدة بقيمة 211.47 مليار أوقية قديمة

 

أوراش كبرى ترسم ملامح المرحلة القادمة، وتؤكد أن موريتانيا الجديدة تبنى على التخطيط والاستباق:

 

▪المياه

تزويد، تعزيز الشبكات، ومحطة تحلية كبرى

أكثر من 129 مليار أوقية

 

▪الصناعة والطاقة

قطب استثماري، بنى إنتاجية، ومشاريع استراتيجية

أكثر من 75 مليار أوقية

 

▪الصحة والخدمات

مستشفيات ومنشآت جديدة

أكثر من 6 مليارات أوقية

 

■ الخلاصة

 

هذه الحصيلة تقول بوضوح:

 

إن الدولة حاضرة في كل شبر من الوطن

 

وإن السيادة تبنى بالاستثمار لا بالشعارات

 

وإن المواطن أصبح في صميم القرار التنموي، كما التزم بذلك فخامة الرئيس منذ اليوم الأول

 

65 سنة من الاستقلال…

وطن يدار بالأرقام

ويقاس بالإنجاز

ويبنى بالإرادة.

 

شكرا فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

لأنكم أنجزتم بصمت، وشيّدتم بصمت، ووضعتم أسس موريتانيا الجديدة بثبات ومسؤولية.